عبرت فرنسا، الإثنين، عن أملها بـ"عودة المؤسسات الى عملها الطبيعي" في تونس "في أقرب وقت".
ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان، "جميع القوى السياسية في البلاد الى تجنب أي من أشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد".
ومساء الأحد، أصدر الرئيس التونسي "قيس سعيد" قرارات بإعفاء رئيس الوزراء "هشام المشيشي" من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية عبر رئيس وزراء يعينه بنفسه، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.
وتأتي هذه التطورات بعد استهداف مقرات لحزب حركة النهضة التونسية، التي ينتمي إليها رئيس مجلس النواب "راشد الغنوشي"، بعدة مدن.
والإثنين أيضا، أجرى وزير الخارجية التونسي "عثمان جرندي" اتصالات هاتفية بكل من وزراء خارجية السعودية والكويت، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، فيما كان أوضح موقف دولي رافض لقرارات الرئيس التونسي من تركيا.