عقد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، ونظيره الباكستاني "شاه محمود قريشي"، الثلاثاء، جلسة مباحثات ثنائية، في مقر وزارة الخارجية الباكستانية بالعاصمة إسلام آباد.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، عبر "تويتر"، بأن الجانبين تطرقا إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وتناول الجانبان سبل دعم العلاقات بين البلدين، وتحديات البيئة ومواجهة جائحة "كورونا".
كذلك تناولت المباحثات، أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية.
#إسلام_آباد | صاحب السمو الأمير #فيصل_بن_فرحان وزير الخارجية @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجيـة جمھوريـة باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، في مقر وزارة الخارجية الباكستانية pic.twitter.com/NQVN2rKjli
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 27, 2021
من جانبه، دعا "قريشي" المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في باكستان، مشيرا إلى أن "لديهم فرصا استثمارية واعدة في باكستان".
وأضاف: "نثمن دعم قيادة المملكة غير المحدود لباكستان".
وتتمتع إسلام أباد والرياض بشراكة استراتيجية منذ عقود؛ فتاريخيا كانت المملكة تهب دائما لإنقاذ باكستان ماليا، بينما كانت الأخيرة تقدم في المقابل مساعدات عسكرية وخبرات إلى المملكة.
وفي مايو/أيار الماضي، أثمرت الزيارة التي أجراها إلى السعودية، كل من رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" وقائد الجيش الجنرال "قمر جاويد باجوا" توقيع اتفاقيات تعاون هامة في مجالات الطاقة النووية والاستخبارات وتدريب القوات الخاصة، بجانب إعادة المساعدة النفطية السعودية لباكستان.