وصل وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، الجمعة، إلى الخرطوم في زيارة رسمية حاملا رسالة من الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان".
وسيجري "لعمامرة" خلال زيارته التي تستغرق يومين لقاءات مع "البرهان" ورئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" ووزيرة الخارجية "مريم الصادق" لبحث التعاون بين البلدين وقضايا القارة الأفريقية.
ونشر "لعمامرة" تغريدة جاء فيها: "وصلت صباح اليوم إلى الخرطوم في زيارة عمل تدوم يومين. أشكر زميلتي الأخت مريم الصادق المهدي على كرم الاستقبال والضيافة وأتطلع إلى جلسة العمل التي ستجمعنا وكذا إلى اللقاءات مع السلطات العليا لجمهورية السودان الشقيقة".
ويقوم "لعمامرة"، بتحركات جديدة في القارة السمراء في إطار وساطة لحل أزمة سد النهضة، بدأت بزيارة العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وأعلن "لعمامرة"، الخميس، خلال زيارة رسمية، أنه بحث مع الجانب الإثيوبي، افتتاح خط جوي مباشر بين أديس أبابا والجزائر العاصمة.
وتضمنت الزيارة إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بحث ملف سد النهضة، وبحسب خبراء من البلدين يمكن أن تلعب الجزائر دورا إيجابيا في الملف.
واتسم الموقف الجزائري طوال الأزمة، بالحياد الإيجابي وهو ما يراه البعض يمكن أن يساهم في الوقت الراهن في دفع الأطراف إلى جولة جديدة من المفاوضات.
و"لعمامرة" علاقات مع الكثير من القوى الدبلوماسية الفاعلة في الساحة الأفريقية يمكن أن تساعد في حل الأزمة.
