أصدر الجيش الأمريكي بيانا رجّح فيه وقوف طائرة مسيرة وراء الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية بالقرب من السواحل العمانية.
وذكر البيان أن "القوات البحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة لمساعدة طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة زودياك ماريتايم، وتمكنت من رؤية أدلة على وقوع هجوم".
وأكد الجيش الأمريكي وجود نتائج أولية "تشير بوضوح إلى هجوم يشبه أسلوب الهجمات بطائرة دون طيار".
يأتي ترجيح الجيش الأمريكي رغم أن البيان الأولي لشركة "زودياك ماريتايم"، المسؤولة عن تشغيل الناقلة أكد أن "القراصنة هم المسؤولون على ما يبدو".
ولفت البيان إلى أن أفرادا من البحرية الأمريكية قد صعدوا على متن الناقلة لتقديم المساعدة، مشيرا إلى أن القوات رافقت الناقلة إلى وجهتها.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جالينا بورتر" قد علقت على الحادث، قائلة: "نراقب الوضع عن كثب وننسق مع شركائنا الخارجيين من أجل الوقوف على الوقائع".
وعلقت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، وهي إحدى قدرات البحرية الملكية، على حادثين في خليج عمان أول أمس الخميس، قالت إن أحدهما لم يكن قرصنة، لافتة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك أي صلة بين الحالتين.
فيما أكدت شركة "زودياك ماريتايم"، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي "إيال عوفر"، الخميس الماضي، أن مواطنًا رومانيًا وآخر بريطانيًا لقيا حتفهما في الناقلة، التي يبلغ ارتفاعها 600 قدم، عندما تعرضت لهجوم أثناء إبحارها من دار السلام التنزانية إلى الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت المنطقة هجمات متكررة على سفن إسرائيلية وإيرانية منذ فبراير/شباط من هذا العام، حيث ألقت الدولتان باللوم فيها على بعضهما البعض، ونفى كلاهما مسؤوليتهما.