أثار قرار وزارة الصحة المصرية، تأجيل موعد الجرعة الثانية للقاح "كورونا"، مخاوف من نفاد الجرعات المتوافرة لدى مصر.
وزاد من الجدل في البلاد، تأكيد الوزارة في وقت سابق على توافر الجرعة الثانية من لقاح "أسترازينيكا" للمواطنين الذين حصلوا على الجرعة الأولى.
وعبر ناشطون عن تخوفهم من أن يكون التأجيل مؤشرًا لنفاد الجرعات الموجودة، وسط ارتباك في مراكز تلقي اللقاح.
وتلقى عدد من المواطنين المصريين، السبت الماضي، رسائل عبر الهاتف تفيد بتأجيل موعد الجرعة الثانية من اللقاح، وفق صحف مصرية.
وقال أحد الأشخاص إنه توجه إلى مستشفى المنيرة (وسط العاصمة المصرية) لتلقي الجرعة الثانية، لكنه تلقى رسالة التأجيل قبيل وصوله المستشفى، وحين تواصل مع المستشفى لمعرفة السبب لم يخبروه بشيء.
وقررت الوزارة تأجيل موعد الجرعة الثانية لمدة 11 يوما من دون إبداء أسباب.
وبلغ عدد مصابي كورونا في مصر 284 ألفًا و215 شخصًا، قضى منهم جراء الإصابة 16 ألفًا و518 مصابًا، في حين تعافت 229 ألفًا و712 حالة، وفق آخر إحصاء نشرته الصحة المصرية.
وهناك مخاوف من تعرض البلاد لموةجة رابعة من "كورونا" وتفشي السلالة المتحورة الجديدة المعروفة باسم "دلتا"، والتي تقول منظمة الصحة العالمية إنها أشد ضررا وعدوى.