حذرت الولايات المتحدة، الإثنين، حركة "طالبان" الأفغانية من أفعال مقاتليها في أفغانستان، معتبرة أن تلك الممارسات قد تجعل الحركة خارج الحكومة المقبلة.
وقالت السفارة الأمريكية في كابل، في بيان: "إن لم تستطع حركة طالبان ضبط مقاتليها الآن فلن يكون لها مكان في الحكومة المقبلة".
واتهمت واشنطن، مقاتلي الحركة بارتكاب مجازر ضد مدنيين، في معبر "سبين بولداك" الحدودي مع باكستان.
وقالت السفارة إن "طالبان" ارتكبت عمليات قتل انتقامية.
وأضافت أن تلك الجرائم "يمكن أن ترتقي لجرائم حرب"، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فيها ومحاسبة مقاتلي أو قياديي الحركة المسؤولين عنها.
وقبل أيام، قالت "طالبان" إن واشنطن وكابل قبلتا باتفاقية مع الحركة تنص على نظام إسلامي جديد في أفغانستان.
وتشن "طالبان" هجوما شاملا على القوات الأفغانية، منذ أوائل مايو/أيار الماضي، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل.
وفي 31 يوليو/تموز المنصرم، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بحكومة "طالبان" في حال استيلاء الحركة على السلطة في أفغانستان بالقوة العسكرية.