دعا وزير الخارجية العماني، "بدر بن حمد البوسعيدي"، من العاصمة الإيرانية طهران، إلى "ضرورة مواصلة العمل للوصول إلى حلول سياسية توافقية عبر الحوار السلمي، ودعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والوئام للمنطقة".
ووصل "البوسعيدي" إلى طهران، حيث أجرى مباحثات مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف"، ناقشت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، بحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
معالي السيد وزير الخارجية يؤكد خلال الجلسة على ضرورة مواصلة العمل للوصول إلى حلول سياسية توافقية عبر الحوار السلمي ودعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والوئام للمنطقة، كما ناقش الطرفان التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/ic77p8M0p7
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) August 3, 2021
ومن المقرر أن يشارك الوزير العماني في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي"، والتي سيشهدها البرلمان الإيراني، الخميس المقبل.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع اتهامات تلاحق إيران بتنفيذ الهجوم لذي استهدف ناقلة النفط الإسرائيلية "ميرسر ستريت"، الخميس الماضي، قرب خليج عُمان، وأسفر عن مقتل بريطاني وروماني ضمن طاقم الناقلة.
والعلاقات بين سلطنة عمان وإيران متطورة، لذلك ينظر إلى زيارة "البوسعيدي" على أنها قد تكون لنقل رسالة من الولايات المتحدة أو قوى غربية إلى طهران، عقب الهجوم الذي أثار غضبا أمريكيا وبريطانيا ودعوات إسرائيلية إلى رد كبير.
وألقت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا باللوم على إيران بالهجوم، لكن إيران نفت ضلوعها في الهجوم ووصفت اتهامها بهذا الهجوم بأنه "زائف ولا أساس له".