انتقد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان "زلماي خليل زاد"، الثلاثاء، حركة "طالبان"، قائلا إنها تطالب في محادثات السلام، التي تدعمها الولايات المتحدة، "بنصيب الأسد من السلطة" في أي تسوية سياسية، استنادا إلى انجازاتها العسكرية، كما ترى.

وأضاف "خليل زاد"، في مؤتمر عبر الإنترنت بمنتدى أسبن الأمني: "طالبان أصبحت أكثر جرأة بسبب تقدمهم على الأرض، ولكني أقول إنه لا يوجد حل عسكري في أفغانستان".

"الحكومة الافغانية تعتقد أنها إسلامية وأنه لا حاجة إلى إقامة حكومة إسلامية جديدة بل ضم طالبان إلى الحكومة الموجودة".

وأوضح أن "طالبان"، "تريد دستورًا مؤقتًا يقود الى دستور جديد".

والإثنين، حذرت الولايات المتحدة، حركة "طالبان" من أفعال مقاتليها في أفغانستان، معتبرة أن تلك الممارسات قد تجعل الحركة خارج الحكومة المقبلة، متهمة الحركة بارتكاب مجازر ضد مدنيين، في معبر "سبين بولداك" الحدودي مع باكستان.

وقبل أيام، قالت "طالبان" إن واشنطن وكابل قبلتا باتفاقية مع الحركة تنص على نظام إسلامي جديد في أفغانستان.

وتشن "طالبان" هجوما شاملا على القوات الأفغانية، منذ أوائل مايو/أيار الماضي، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل.

وفي 31 يوليو/تموز المنصرم، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بحكومة "طالبان" في حال استيلاء الحركة على السلطة في أفغانستان بالقوة العسكرية.