اعتبرت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أنه "من المبكر تحديد ما إذا كان خاطفو السفينة قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية مدعومين من إيران"، مؤكدة أن واشنطن تتابع التقارير الواردة حول حادثة بحرية في مياه خليج عُمان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "نيد برايس": "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى وجود حادثة بحرية في خليج عُمان".
وتابع، في إيجازه الصحفي اليومي: "نحن قلقون، ونبحث بالأمر، وننسق مع الشركاء، لكن حتى هذه اللحظة لا أمتلك أي معلومات"، حسب قوله.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إنه لمن السابق لأوانه الحكم على ما إذا كانت قوات مدعومة إيرانيا تتحمل مسؤولية السفينة التي تُشير التقارير إلى أنها خرجت عن السيطرة في الخليج قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تحميل الخارجية الأمريكية إيران مسؤولية الهجوم على الناقلة التجارية "ميرسر ستريت"، والتي تديرها إسرائيل، قبالة السواحل العُمانية.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، ذكر موقع عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة "UKMTO"، أنه علم بوقوع حادثة ليس لها علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة بدولة الإمارات، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت لاحق بانفجار لغم في ناقلة بالمياه الدولية في خليج عمان.
وفى السياق ذاته، أظهرت بيانات بحرية أن 3 سفن في خليج عمان "خارجة عن السيطرة" بعد أنباء عن حادث غير معروف.
فيما أكد موقع "ريفينتيف" لتعقب السفن وجود بلاغ من ناقلة مواد كيميائية قبالة سواحل الفجيرة بأنها بلا قيادة.
وعلى نفس المنوال ذكر موقع "مارين ترافيك" أن ناقلة المواد الكيميائية "جولدن بريليانت" تحمل علم سنغافورة وآخر ظهور لها كان خليج عمان، بعدما أبحرت من ميناء كلاغ الماليزي.