وافقت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على صفقة لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة 750 مليون دولار، في خطوة ستثير غضب بكين.
جاء ذلك بحسب ما أفادت به وكالة "بلومبرج" الأمريكية للأنباء، الأربعاء، نقلا عن إخطار من وزارة الخارجية إلى الكونجرس.
وتضم الصفقة 40 مدفع هاوتزر جديد من طراز "إم 109" ذاتية الدفع، وما يقرب من 1700 مجموعة لتحويل المقذوفات إلى ذخائر أكثر دقة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي.
وقبل توقيع العقد والاتفاق على مواعيد التسليم، يجب أن يمر البيع المقترح بعملية مراجعة في الكونجرس، ثم من خلال مفاوضات بين تايوان وشركة نظم هندسة الفضاء والجو البريطانية "بي ايه إي سيستيمز"، التي تزود الجيش الأمريكي أيضا بأحدث إصدار من مدافع الهاوتزر.
ورغم أن البيع المقترح ليس كبيرا سواء في قيمته أو نوعية الأسلحة المقدمة، فمن المؤكد أن الصين ستندد به إذ تعتبر الأخيرة تايوان جزءا من أراضيها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الكونجرس بمبيعات أنظمة أسلحة متطورة مقترحة بقيمة 1.8 مليار دولار لتايوان.
ووافقت تلك الإدارة سابقا على العديد من مبيعات الأسلحة الرئيسية لتايوان بقيمة تزيد عن 13 مليار دولار، بما في ذلك العشرات من طائرات "F-16" المقاتلة، ودبابات "أبرامز" وصواريخ "ستينجر" المحمولة المضادة للطائرات.
في المقابل، تنتقد بكين هذه المبيعات وتصفها بأنها انتهاك لسيادتها.