أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمام المصلين المسلمين والوافدين، بحجة الأعياد اليهودية.

واعتبرت مديرية أوقاف الخليل في بيان صحفي، أن إغلاق الاحتلال الحرم الإبراهيمي، اعتداء صارخ على قدسية الحرم واستفزاز لمشاعر المسلمين، ويأتي في إطار تهويده والسعي للسيطرة عليه بالكامل.

إلى جانب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل وهدمت ثلاثة منازل قيد الإنشاء.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت سعير برفقة جرافات صباحًا، ثم هدمت ثلاثة منازل قيد الإنشاء في منطقة واد الشرق، تعود ملكيتها للمواطنين "عاهد علي جرادات" و"جمال محمد جرادات" وشقيقه.

وخلال عملية الهدم اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال وشبان البلدة الذي احتجوا على الاقتحام، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، حيث وُصِفت إصاباتهم بالطفيفة، كما اعتقل جيش الاحتلال الشاب "كمال محمد جرادات".

وفي مدينة القدس وتحديدا بلدة سلوان شرق المسجد الأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، 6 مواطنين بعد مداهمة منازلهم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأخوين "محمد" و"سلطان سرحان" من بلدة سلوان في القدس بعد مداهمة منزلهما واقتادتهما إلى معتقل المسكوبية، كما اعتقلت الفتى "نسيم زهير دميري"، والشاب "أحمد صالح كشعم" من حي بطن الهوى، واثنين آخرين لم تعرف هويتهما بعد.

وتأتي هذه الاعتقالات بالتزامن مع دعوات مقدسية لإقامة صلاة الجمعة غداً في خيمة الاعتصام بحي بطن الهوى في سلوان احتجاجاً على سياسة الهدم والتهجير بحق أهالي البلدة.

كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مرابطين في المسجد الأقصى فإن 145 مستوطنا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

وفي رام الله، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمتين في مضارب عائلة كعابنة على طريق "المعرجات" شرق مدينة رام الله، واستولت على معدات زراعية وأدوات يستخدمها المزارعون والبدو.

وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها شاحنة داهمت مضارب عائلة عودة كعابنة في تجمع المرج قرب طريق المعرجات شرق رام الله، وهدمت خيمتين سكنيتين، وحظيرتي أغنام، ثم استولت على كافة المعدات التي تم تفكيكها من الخيام والحظائر، وهدمت مبنى سكنيا من الصفيح وسوته بالأرض، يعود لعائلة "محمد سليمان كعابنة".

وفي محافظة طوباس أصابت قوات الاحتلال مواطنين اثنين بالرصاص الحي، واعتقلت ثلاثة آخرين، خلال اقتحامها مخيم ووادي الفارعة جنوب طوباس.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس "كمال بني عودة" في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال اقتحمت وادي الفارعة وداهمت عدة منازل وفجرت أبوابها، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من وادي الفارعة، وهم: "ناجح عبدالله زيد الكيلاني" ونجليه "مهدي" و"مجاهد"، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي مخيم الفارعة، دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاههم، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بالرصاص الحي.

وفي سلفيت، اقتحمت قوة للاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، ومنعت المواطنين من الدخول للبلدة أو التحرك فيها، وذلك تمهيدا لاقتحام المستوطنين للمقامات الدينية فيها.