أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن واشنطن مستعدة للعودة للمحادثات النووية في فيينا، لكن فرصة إحياء الاتفاق مع إيران "لن تستمر للأبد".
وأوضح الناطق باسم الوزارة "نيد برايس" أن واشنطن "تعرب عن أملها في أن تغتنم إيران الفرصة الآن للتوصل لحلول دبلوماسية"، داعيا طهران إلى أن "تتعامل مع المسألة بنفس درجة الأهمية"، وفقا لما نقلته "رويترز".
وأضاف أن "الخارجية الأمريكية تمتنع عن وضع إطار زمني لفرصة إحياء الاتفاق النووي الإيراني".
ويهدف الاتفاق النووي الموقع عام 2015 إلى السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء لا تتجاوز 3.67% مقابل رفع العقوبات الدولية عنها ومنحها إمكانية الوصول لأموالها المجمدة بالخارج، بالإضافة إلى دخول أسواق الطاقة.
لكن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" انسحب من الاتفاق بشكل أحادي عام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على إيران ضمن حملة "الضغط الأقصى".
ولطالما كان الرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي" مدافعا عما يسمى بـ"اقتصاد المقاومة"، وهو مفهوم قائم على أن البلاد ليست بحاجة للتجارة مع العالم والانفتاح الخارجي.
كما أن "رئيسي" لا يملك الكلمة النهائية بشأن العودة للصفقة دون رأي المرشد الأعلى "علي خامنئي"، صاحب القول الفصل في شؤون إيران.