أعلنت حركة "طالبان"، الجمعة، مسؤوليتها عن اغتيال مدير دائرة الإعلام بالحكومة الأفغانية "داوا خان مينابال" بعد أيام من تهديدها باستهداف كبار المسؤولين ردا على القصف الجوي المكثف ضد عناصرها.

إذ أرسل الناطق باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد"، رسالة إلى وسائل الإعلام جاء فيها أن "مينابال قُتل في هجوم خاص نفذه المجاهدون" بالعاصمة الأفغانية كابل.

ولم يقدم "مجاهد" تفاصيل بشأن الهجوم، لكن موقع "طلوع نيوز" الأفغاني نقل عن مصادر إن "الحادث وقع في طريق دار الأمان غربي كابل بعد ظهر الجمعة".

من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية "ميرويس ستانكزاي"، في تصريحات صحفية الجمعة، في معرض حديثه عن مقتل "مينابال": "للأسف، ارتكب الإرهابيون المتوحشون عملا جبانا آخر وقتلوا أفغانيا وطنيا".

على صعيد متصل، أعلنت مواقع إعلامية محسوبة على "طالبان" أن الأخيرة سيطرت، الخميس، على مدينة شبرغان شمالي أفغانستان، بما يشمل مقر الشرطة في المدينة.

بينما أكدت السلطات الأفغانية استمرار المعارك في داخل ومحيط المدينة.

يشار إلى أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مفتوحة، الجمعة، لمناقشة الوضع المتدهور في أفغانستان.

وتقرر الاجتماع عند الساعة الـ10 صباحا بتوقيت نيويورك (14:00 ت.غ) بناءً على طلب الحكومة الأفغانية والنرويج وإستونيا، بحسب ما أعلن دبلوماسيون.

والخميس، دعا الاتحاد الأوروبي، في بيان، إلى وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار في أفغانستان، منددا بتكثيف حركة "طالبان" هجماتها الدموية في البلاد.