حمدوك يؤكد أهمية حراسة الشعب لثورتي السودان وتونس

الاثنين 9 أغسطس 2021 12:17 ص

أكد رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك"، الأحد، على "أهمية الحراسة الشعبية للثورة والانتقال الديمقراطي" في السودان وتونس.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع السفير التونسي لدى السودان، "شفيق حجي"، بمقر مجلس الوزراء بالخرطوم، بحسب بيان للمجلس.

وتشهد تونس، منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، أزمة سياسية حادة، حيث قرر رئيس البلاد، "قيس سعيّد"، إقالة رئيس الحكومة، "هشام المشيشي"، وأن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، ولاحقا أقال مسؤولين وعَيَّنَ آخرين.

وأكد "حمدوك"، أثناء اللقاء، على متانة العلاقات بين بلاده وتونس، وعلى "أهمية الحراسة الشعبية في البلدين للثورة والانتقال الديمقراطي".

وقدم السفير "حجي" شرحا لحمدوك حول الأحداث الأخيرة في تونس.

وقال إن إجراءات الرئيس "دستورية ومؤقتة واستثنائية أملتها الظروف المعقدة التي تمر بها تونس"، وفق البيان.

واتخذ "سعيّد" هذه الإجراءات في يوم شهدت فيه محافظات عديدة احتجاجات شعبية، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).

ورفضت غالبية الأحزاب التونسية تلك الإجراءات، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى ورأت فيها "تصحيحا للمسار".

وفي 14 يناير/ كانون الثاني 2011، شهدت تونس ثورة شعبية أطاحت بنظام الرئيس آنذاك، "زين العابدين بن علي" (1987-2011).

بينما عزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/ نيسان 2019، "عمر البشير" من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الثورة التونسية انقلاب سعيد عبدالله حمدوك الثورة السودانية

تداعيات سد "النهضة".. السودان يطلب شراء كهرباء من إثيوبيا