حذر زير الدفاع البريطاني "بن والاس"، الجمعة، من أن أفغانستان "تتجه نحو حرب أهلية".
وقال "والاس"، في تصريحات صحفية، إنه قلق من أن تكون أفغانستان في طريقها؛ لأن تصبح دولة فاشلة وأرضا خصبة لجماعات متشددة مثل تنظيم "القاعدة"، محذرا من عودة التنظيم إليها.
وأضاف "والاس" أن قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، ومدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند (جنوب) "أصبحتا الآن في أيدي طالبان على الأرجح".
ولفت وزير الدفاع البريطاني إلى أن أفغانستان تتجه نحو حرب أهلية، ويجب على الغرب أن يفهم أن "طالبان" ليست كيانا واحدا، بل هي "لقب لعدد لا يحصى من المصالح المتنافسة".
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة" عن قلقه من تصاعد العنف والتوتر في أفغانستان.
ودعا "خطيب زادة"، في تصريح صحفي الجمعة، إلى ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين في ظل الظروف الراهنة.
كما تطرق إلى سيطرة طالبان على مدينة هرات، مشددا على ضرورة توفيرها الأمن والسلامة للدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية في المدينة.
ولفت إلى أن الخارجية الايرانية على اتصال مباشر ومستمر مع القنصلية الإيرانية في مدينة هرات؛ للتأكد من أمن وسلامة الدبلوماسيين الإيرانيين فيها.
وأعلن المتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد" سيطرة مسلحي الحركة على ولايات غور وهرات وقندهار وهلمند وبادغيس الليلة الماضية؛ ليرتفع بذلك عدد الولايات التي تقول طالبان إنها أصبحت تحت سيطرتها إلى 15.