قتل 20 شخصا، وأصيب 50، على الأقل، إثر انفجار صهريج وقود (مازوت) في منطقة عكار، شمالي لبنان، فجر الأحد، حسبما أعلن الصليب الأحمر اللبناني.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الانفجار وقع في بلدة تليل بعكار، بينما تداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد للانفجار وعدد من الجثث المحترقة، كما تم تداول مقاطع فيديو تظهر نقل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.
A big explosion of petrol tanks, which led to a large number of wounded and dead people in Akkar.#Lebanon #Akkar#أنفجار_عكار#أنفجار_البنزين#عكار#التليل pic.twitter.com/f3glPfygZP
— Hayel Khazaal (@HayelKhazaal) August 15, 2021
يا رب دخيلك!!!! pic.twitter.com/KfAd7x9dU4
— عبد الرحمٰن السّيد (@abedgsayed) August 14, 2021
After seizing a fuel truck in the Lebanese northern provinces #Akar #عكار , and while people where gathering to collect the fuel, the truck suddenly exploded causing more than 50 casualties.
— Ric (@Ric_Matar) August 15, 2021
A result if the unsafe transportation and stockpiling of fuel.#Akarexplosion. pic.twitter.com/mOlrPCCUex
وأفاد موقع lebanon 24 بأن الانفجار أدى إلى إصابة حوالي 50 شخصا، مشيرا إلى أن بعض الإصابات بالغة وأخرى طفيفة وأضاف أنه تم انتشال 7 أشخاص من تحت الركام، نقلوا إلى مستشفى محلي ويحتاجون إلى نقل دماء.
Big Explosion in #Akkar in a fuel storage warehouse, dozens of casualties and injuries.#Lebanon #عكار #التليل pic.twitter.com/GDbF6wVA0i
— Mhّmd (@dankar) August 15, 2021
SHARE THIS PLEASE!!!#عكار pic.twitter.com/id3B0YBSw5
— Jake! (@J_notinterested) August 15, 2021
ويعيد ذلك الحادث إلى الأذهان مأساة انفجار مرفا بيروت، التي شهدتها العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/آب 2020، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 وإصابة ما يزيد على 6500.
وفي تعليقه على الحادث، قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "سعد الحريري" عبر "تويتر" إن "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ"، مطالبا باستقالة الرئيس "ميشال عون" ومسؤولين آخرين.
وأضاف: "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات".
مجزرة #عكار لا تختلف عن مجزرة #المرفأ.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 15, 2021
رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته
شفى الله الجرحى والمصابين.
ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى اخر مسؤول عن هذا الإهمال
طفح الكيل.
حياة اللبنانيين و أمنهم اولوية الاولويات.
وينتشر في لبنان عمليات تخزين المازوت من قبل أفراد وكيانات غير رسمية، في ظل أزمة وقود طاحنة تضرب البلاد.
وقبل أيام قليلة، أعلن الجيش اللبناني مصادرة أكثر من 135 ألف لتر من البنزين والمازوت في محطات للوقود مع بدء انتشار قواته لمداهمة محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة.
وقبل الانفجار بساعات، كانت جهة تعرف نفسها بـ "القوة الضاربة في عكار" قد توعدت مصادرة أي شاحنة وقود تمر عبر البلدة لصالح المولدات.
وقالت المجموعة في بيان لها: "بعد تكرار مرور الشاحنات والآليات ليلا عبر مجدلا، وبعد توقف مولدات الاشتراك 24/24 بسبب شح مادة المازوت، وفي ظل وجود حالات مرضية من غسيل كلى وأوكسجين للمرضى، فإننا سنصادر صهاريج المازوت".
وأضافت أن "العديد من ضباط المؤسسات العسكرية في الشمال هي التي تغطي عمليات التهريب وبغطاء سياسي، حيث يتم الدفع للعديد منهم في سبيل تسهيل التهريب، حيث يدير طرقات التهريب نجلي نائبين من عكار".
واعتبرت أن هذا الخطوة "تأتي بتوجيهات من رؤساء بلديات محلية وبتوجيهات مباشرة من نواب، للإيحاء بأن الشركات لن تسلم عكار، فيتسنى لهم تهريب هذه الصهاريج الى الداخل السوري".
وتوجهت في بيانها إلى نواب المنطقة واصفة إياهم بأنه "امتهنوا التهريب إلى الداخل السوري"، قائلة: "صهاريجكم ومصالحكم سيتم استهدافها بالنار وسيتم استهداف أبنائكم"، داعية أبناء عكار إلى مؤازرة وحماية عناصرها.