طالب المدعي العام الفيدرالي في أمريكا بسجن "إيميلي هاري" رئيس ميليشيا "الأرنب الأبيض" مدى الحياة، عقاباً له على هجوم بقنبلة حارقة على مسجد في ولاية مينيسوتا على الرغم من أن أحداً لم يُقتل أو يُصاب بأذى خطير.

وقال المدعي العام إن زعيم الميليشيا، التي تتواجد في ولاية إلينوي، يجب أن يواجه تهمة "تعزيز الإرهاب".

وسجلت كاميرات المراقبة في مركز الفاروق الإسلامي في منطقة بلومنغتون بولاية مينيسوتا لحظة التفجير في 5 أغسطس/آب 2017 بقنبلة بارود سوداء وزنها 20 رطلاً.

وأظهرت سجلات المحكمة أن زعيم ميليشيا "الأرنب ألأبيض" قد ظهر حديثاً كمتحول جنسياً وغير اسمه إلى "إيميلي هاري" في محكمة بولاية مينيسوتا.

وبحسب شركاء "هاري" في الجريمة، الذين شهدوا ضد زعيمهم السابق، فقد كان الهدف هو “إرسال رسالة مفادها أن المسلمين غير مرغوب بهم في الولايات المتحدة".

وأشار المدعون خلال مطالبتهم بالسجن مدى الحياة أن "هاري" وجه ايضاً "الأرانب البيضاء" لارتكاب جرائم عنف متعددة أخرى.

واعترض "هاري" على الحكم المرتقب المشدد، وزعم أنه لم يقل أي شيء سلبي عن المسلمين، وأنه كان مدفوعاً بقصص إخبارية مدفوعة بالكراهية و"أفكار معادية للمسلمين".

وخلال فترة ولاية الرئيس السابق "دونالد ترامب" (2017-2021)، تنامت مشاعر الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة، بسبب خطاباته وتصريحاته وقراراته العنصرية.