بعد الاشتباكات الأخيرة.. حياة 30 ألف لاجئ فلسطيني في درعا مهددة

الثلاثاء 17 أغسطس 2021 08:49 ص

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإثنين، من أن حياة أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني أصبحت أكثر عرضة للخطر، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بمحافظة درعا جنوبي سوريا.

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، حاصرت قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له، منطقة درعا البلد بمحافظة درعا، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، عقب اتفاق عام 2018، الذي اقتصر على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وحذر البيان من أن "القصف العنيف والاشتباكات الدائرة منذ 29 يوليو/تموز الماضي، أسفرت عن إصابات وخسائر في الأرواح وتشريد مئات العائلات، وخفض قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الحيوية".

وأوضح أن "أكثر من 600 عائلة فلسطينية لاجئة، نحو 3000 فرد يعيشون في منطقة المخيم بدرعا، حيث الأوضاع الإنسانية مزرية".

وأضاف البيان أنه "عقب إغلاق معبر سرايا الإنساني الرئيسي في 30 يوليو/تموز الماضي، نفذ مخزون الأدوية والمواد الغذائية والخبز، في 2 أغسطس/ آب الجاري.

كما تم قطع الماء والكهرباء عن المخيم ما أدى إلى توقف التحضيرات اللازمة لعودة الأطفال إلى المدارس، وباتت قدرة لاجئي غربي درعا محدودة للحصول على خدمات الأونروا، وفق البيان.

ودعت الوكالة الأممية "جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك خدمات ومنشآت الأونروا في المحافظة".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

درعا أونروا فلسطيني

تتضمن 3 خيارات.. خطة سورية روسية لتسوية أوضاع المطلوبين في درعا

هلع في درعا.. نفاد مخصصات الطحين والأدوية بسبب الحصار

خروج الدفعة الثانية لمقاتلي المعارضة السورية من درعا