فر رئيس البنك المركزي الأفغاني من كابل، وألقى باللوم على الرئيس "أشرف غني" ومستشاريه "عديمي الخبرة" في سقوط البلاد بسرعة وفوضى في أيدي "طالبان".
وفي تغريدة على "تويتر"، أعلن "أجمل أحمدي" أنه فر من البلاد بعد إعلان الرئيس "غني" خروجه من أفغانستان، عبر طائرة عسكرية دون تحديد وجهته.
وقال في سلسلة تغريدات: "بدأت العمل الأحد. كانت التقارير طوال الصباح مقلقة بشكل متزايد. تركت البنك وشعرت بالفزع حيال ترك الموظفين".
وأضاف: "لم يكن من الضروري أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة. أشعر بالاشمئزاز من عدم وجود أي تخطيط من قبل القيادة الأفغانية. رأيت مسؤولين في المطار يغادرون دون إبلاغ الآخرين".
12/However, I decided to disembark and spotted another military plane. It was surrounded by people trying to board, while the guard forces held people back and boarded their embassy staff.
— Ajmal Ahmady (@aahmady) August 16, 2021
There was a rush. Some shots were fired. Somehow, my close colleagues pushed me on board. pic.twitter.com/VAGFILTJTT
وتم تعيين "أحمدي"، 43 عاما، محافظا بالإنابة للبنك المركزي الأفغاني منذ أكثر من عام بقليل، بعد أن عمل سابقا في وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي والأسهم الخاصة، وفقا لسيرة ذاتية مختصرة نشرت على موقع إلكتروني حكومي.
وقال "أحمدي": "يبدو من الصعب تصديق ذلك، ولكن لا يزال هناك شك في سبب ترك قوات الأمن الوطني الأفغانية مناصبها بهذه السرعة"، في إشارة إلى مزاعم بعض قادة الميليشيات الموالية للحكومة بأن استسلام الجيش في شمال أفغانستان كان نتيجة مؤامرة.
14/During last days, I feared not only risks related to Taliban, but fear of transition period once there is no chain of command.
— Ajmal Ahmady (@aahmady) August 16, 2021
Once president’s departure was announced, I knew within minutes chaos would follow. I cannot forgive him for creating that without a transition plan https://t.co/jRUjSp0Es8
ومع تقدم حركة "طالبان"، قال "أحمدي" إن أسواق العملة الأفغانية في حالة ذعر، خاصة بعد إبلاغ البنك المركزي الجمعة أنه لن يتلقى أي دولارات أخرى، مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الأفغانية بشكل حاد.
ولفت "أحمدي" إلى أن العملة تراجعت بقدر 100 مقابل الدولار، بانخفاض نحو 23%، قبل أن تستقر عند 86 عملة أفغانية.
وقال "أحمدي" إنه استقل طائرة عسكرية وسط حالة من الفوضى على مدرج المطار، ولم يتضح ما هي الطائرة العسكرية التي استقلها ولم يذكر وجهته.