وصل السفير القطري الجديد إلى مصر، "سالم مبارك آل شافي"، الثلاثاء، إلى القاهرة، لتسلم مهام عمله الجديد، بعد فترة غياب استمرت 4 سنوات عقب سحب سفيري البلدين بشكل متبادل، إبان الأزمة الخليجية في 2017.

وكان نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المراسم، السفير "حاتم النشار"، وأعضاء السفارة القطرية لدى مصر في استقبال "آل شافي" بصالة كبار الزوار في مطار القاهرة، فور وصوله قادما من الدوحة.

ومن المقرر أن يقدم السفير القطري الجديد لدى مصر أوراق اعتماده للرئيس المصري خلال الأيام القادمة، تمهيدا لبدء مهام عمله بشكل رسمي.

وتولى "آل شافي" عدة مناصب بالخارجية القطرية، كان آخرها العمل سفيرا للدوحة لدى تركيا، كما شغل عدة مناصب دبلوماسية في الخارجية القطرية.

وحصل "سالم بن مبارك شافي سالم آل شافي" على ماجستير علاقات دولية، في جامعة إكستر في بريطانيا.

وعمل في الفترة من أغسطس/آب 2005 إلى أغسطس/آب 2007 في الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف بدرجة مستشار، وبعد ذلك عمل في دائرة الشؤون الأوروبية والأمريكية في وزارة الخارجية القطرية بدرجة مستشار حتى أغسطس/آب 2008.

كما شغل منصب نائب المندوب الدائم لقطر في الأمم المتحدة في أغسطس/آب 2008 حتى يوليو/تموز 2010.

وعمل في مارس / آذار 2011 حتى يوليو/تموز 2013 سفيرًا مفوضًا فوق العادة لدولة قطر في كندا، ثم قدم أوراق اعتماده في 2013 إلى رئيس تركيا حينها "عبدالله جول"، ليعين سفيرًا فوق العادة مفوضًا لقطر لدى أنقرة.

يذكر أن أمير دولة قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" أصدر، الخميس قبل الماضي، قراراً بتعيين "سالم بن مبارك آل شافي" سفيراً فوق العادة في مصر، بعد قطيعة منذ منتصف عام 2017.

كما سبق أن صدر قرار جمهوري في مصر بتعيين السفير "عمرو الشربيني" سفيراً فوق العادة لمصر في الدوحة.

وكان "السيسي" والشيخ "تميم" قد تبادلا دعوات الزيارة خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين، واستقبل كل منهما وزير خارجية الدولة الأخرى، وأجرى وزيرا خارجية البلدين لقاءات في القاهرة والدوحة.