شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا على موقع عسكري تابع للنظام السوري، في القنيطرة، جنوب غربي البلاد، مساء الثلاثاء، فيما بدأت تل أبيب تمرينا عسكريا مفاجئا على الحدود مع لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن الانفجارات سُمعت في الريف الشمالي في القنيطرة، وأنها ناتجة عن "عدوان إسرائيلي بالصواريخ غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي".
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن الهجوم الإسرائيلي استهدف نقطة عسكرية سورية في منطقة قرص النفل غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي بـ3 صواريخ.
#شاهد لحظة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على ريف القنيطرة بالجولان pic.twitter.com/jzmxIIxFIZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 17, 2021
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله: "تسبب الاعتداء الإسرائيلي بأضرار مادية دون وقوع إصابات في صفوف الجيش السوري".
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عبر حسابه بـ"تويتر" أن جيش الاحتلال بدأ تمرينا عسكريا مفاجئا لاختبار جاهزيته، على الحدود الشمالية مع لبنان.
وأوضح "أدرعي" أن التمرين يأتي في إطار سلسلة امتحانات رئيس الأركان الإسرائيلي لفحص جاهزية قوات الجيش الدفاع، وهو تمرين تم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021، حيث ستشهد منطقة الشمال مع لبنان وسرويا تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية.
بدأ صباح اليوم تمرين مفاجئ لفحص جاهزية فرقة الجليل (على الحدود اللبنانية) لحادث مفاجئ. يأتي التمرين في إطار سلسلة امتحانات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات جيش الدفاع وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021 حيث ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 17, 2021
وتعكس تلك التطورات تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران في المنطقة، وصلت ذروتها قبل أيام عندما أطلق "حزب الله" اللبناني عدة صواريخ على إسرائيل، قال إنها تأتي ردا على قصف إسرائيلي لمناطق لبنانية.