تعرضت السعودية «ريما الجريش» التي وصلت إلى مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا قبل نحو عام، برفقة أربعة من أطفالها لإصابات بليغة جراء القصف الروسي على مدينة الرقة (معقل التنظيم).
جاء ذلك بحسب تأكيدات ناشطين في منظمة «الرقة تذبح بصمت» لـ«الحياة» اللندنية أمس، وهي منظمة حقوقية ترصد الحياة اليومية في الرقة.
و«ريما الجريش» هي زوجة الموقوف في السجون السعودية «محمد الهاملي»، وأعلنت أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وصولها برفقة أبنائها الأربعة (مارية 14 عاماً، وعبدالعزيز 13 عاماً، وسارة 8 أعوام، وعمار 6 أعوام) إلى سورية، وانضمامهم لـ«الدولة الإسلامية»، وذلك بعد أن سبقها ابنها الأكبر «معاذ الهاملي» إلى صفوف التنظيم.
وفي سياق غير بعيد، أحبطت السلطات التركية مؤخرا محاولة تسلل سعوديَين اثنين إلى الأراضي السورية كانوا ضمن 16 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، في ولاية كيلس (جنوب تركيا).
وقال مصدر تركي إن من بين المعتقلين الـ16 مواطنين سعوديين (22 عاما و25 عاما)، اعتقلا على الحدود السورية التركية بعد 24 ساعة من دخولهم إلى الأراضي التركية في 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.