أرسلت الإمارات بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي طائرة تحمل مواد غذائية إلى مدينة مكيلي في إقليم تيجراي الإثيوبي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بأن فريقا إماراتيا رافق الطائرة، مشيرة إلى أنه أشرف على توزيع الحصص والإمدادات الغذائية وإجراء المقابلات مع الجهات والمنظمات الدولية لحصر الاحتياجات الإنسانية وخاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل النساء والأطفال وكبار السن.

وأشارت الوكالة إلى أن الإمارات ستعمل على دعم الأوضاع الإنسانية في الإقليم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة نظرا لمعاناة الإقليم من ظروف النزاع وانتشار فيروس كورونا.

وقال سفير الإمارات لدى إثيوبيا "محمد الراشدي" إن بلاده "تحرص على دعم الأوضاع الإنسانية في إقليم تيجراي ودعم السكان في ضوء قلة توافر المواد الغذائية"، مشيرا إلى أن هذه الشحنة تأتي التزاما بنهج الإمارات الإنساني الذي لا يتوانى عن تقديم الإغاثة الطارئة إلى الدول والشعوب التي تحتاج إليها.

من جانبه؛ قال المدير الإقليمي للبرنامج لشرق أفريقيا ومدير الاستجابة المشتركة لتيجراي "مايكل دنفورد": "يرحب برنامج الأغذية العالمي بهذا الدعم السخي من الإمارات بتوفير 200 طن متري من الزيت النباتي، وذلك في إطار استجابة البرنامج لأزمة الغذاء في تيجراي".

وأضاف أنه وفي ظل شح الإمدادات الغذائية حاليا في المنطقة، فإن البرنامج يعمل على إيصال هذه الشحنة من الزيت النباتي إلى جانب مواد غذائية أخرى بالإضافة إلى الوقود والإمدادات الإنسانية إلى تيجراي برا بأسرع وقت ممكن.

وقبل أشهر، رجح تحقيق أجرته الإذاعة الألمانية، تورط 3 دول في دعم الحكومة الإثيوبية خلال حرب إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

وأكد فريق تدقيق المعلومات في "دويتشه فيله"، أن هناك احتمالية لمشاركة إريتريا والصومال والإمارات في الحرب عبر قوات نظامية، أو أسلحة وطائرات مسيرة.