قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، "نيكولاي باتروشيف"، إنه لا توجد أسباب مسبقة لإرسال قوات روسية إلى أفغانستان، لافتا إلى أن روسيا ستركز بشكل أساسي على الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل البحث عن طرق لإقامة حوار بين الأفغان وتسوية سلمية للمشاكل القائمة في هذا البلد.
وأضاف "باتروشيف"، في مقابلة مع صحيفة "ازفيستيا" الروسية، ردا على سؤال عما إذا كان من المتوقع دخول وحدات عسكرية روسية إلى أفغانستان على غرار سوريا، قائلا :"لا توجد أسباب لذلك".
وشدد "باتروشيف" على أن "روسيا ستركز بشكل أساسي على الجهود السياسية والدبلوماسية والبحث مع الشركاء عن طرق لإقامة حوار بين الأفغان وتسوية سلمية للمشاكل القائمة في البلاد"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكانت روسيا من أبرز الدول التي علقت بإيجابية على سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان، معتبرة أن الأوضاع بالنسبة لها لا تزال مستقرة، وملمحة لإمكانية اعترافها بالحركة.
والثلاثاء، عقد السفير الروسي في أفغانستان "دميتري جيرنوف"، اجتماعا في كابل مع ممثلي حركة "طالبان".
وأكدت موسكو أن الوضع في كابل، بعد سيطرة الحركة، لا يستدعي إخلاء سفارتها أو إخراج دبلوماسييها من البلاد، كما فعلت الولايات المتحدة.
