أشاد وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، الأحد، بوفاء حركة "طالبان" بوعودها الخاصة بالعفو ووقف الأعمال القتالية والحوار الأفغاني.
وقال "لافروف": "نرى حتى الآن أن التصريحات التي تدلي بها حركة طالبان بشأن وقف الأعمال القتالية والعفو عن كل المشاركين في المواجهة، وضرورية الحوار الوطني العام لتشكل هيئات السلطة الائتلافية الشاملة، تتمسك بها الحركة".
وأضاف: "أقاموا يوم أمس اتصالات مع الرئيس السابق (حامد كرزاي)، ورئيس (المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية) عبدالله عبدالله، وحتى في الشمال في بنجشير، حيث أعلن الزعماء الطاجيكيون هناك أنهم سيواصلون مكافحة طالبان، وصلت اليوم أول أنباء عن إقامة اتصالات معهم".
وتابع: "إنه أمر مهم مبدئيا بالنسبة لنا، كما أشرت إليه، من وجهة نظر أمن حلفائنا في آسيا الوسطى"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وبعد اجتياح سريع للمقاطعات الإدارية الصغيرة والمراكز الإقليمية، دخلت حركة "طالبان"، في 15 أغسطس/آب الجاري، العاصمة الأفغانية كابل، وسيطرت على السلطة ومقاليد الحكم، للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما.
وقررت "طالبان" العفو عن المتعاونين مع الاحتلال الأمريكي، وقالت إنها ستحترم حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وإنها ستستعين بشخصيات من الحكومة السابقة.