فيتش: 2020 شهد تخفيضات ائتمانية صادمة لـ33 دولة

الأحد 22 أغسطس 2021 08:35 م

كشف رئيس التصنيفات السيادية العالمية في وكالة "فيتش"، "جيمس ماكورماك"، أن العام الماضي 2020 شهد عمليات تخفيضات صادمة للتصنيفات الائتمانية وصلت لـ33 دولة بسبب تداعيات كورونا.

وأضاف أن وتيرة التخفيضات تباطأت هذا العام ولم يتم تسجيل سوى 5 تخفيضات، مشيرا إلى أن العامل المشترك في كل تلك التخفيضات هو تدهور الأوضاع المالية العامة.

وأوضح "ماكورماك": "نعتقد أنَّ نقطة التحوُّل كانت تقريباً في النصف الثاني من العام الماضي، ونحن الآن في مرحلة التعافي البطيء للتصنيفات.

وتابع: "إذا أخذنا في الاعتبار الرؤى السلبية؛ فإنَّ مسار التعافي مشابه في الشكل لمسار التعافي في رؤى 2009 و2016، عندما تضرَّرت الكثير من الأسواق الناشئة، لكنَّنا الآن في فترة التعافي.

وعلى صعيد آخر، حذر "ماكورماك" من أن العالم سيدفع ثمن ارتفاع الاقتراض الحكومي بشكل حاد منذ ظهور فيروس "كوفيد-19" لمعالجة التدهور الاقتصادي.

وأوضح "ماكورماك" أنه حتى إذا لم يكن التقشف ضمن خطة الدول حالياً، فإن الفاتورة التي يجب سدادها نظير الاقتراض الحاد خلال الوباء سيأتي وقتها لاحقًا.

وكانت الحكومات حول العالم قد نفذت تدابير مالية بقيمة 16 تريليون دولار، من أجل دعم الاقتصادات في مواجهة تفشي فيروس "كورونا"، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.

وأشار "ماكورماك" إلى أنه "عادة ما يمكن للدول خفض عبء الديون عبر عدة طرق، أولها هو تعديل المالية العامة لتحسين العجز المالي، والثانية تتمثل في تسريع النمو الاقتصادي، والثالثة هي خفض الديون من خلال تسارع التضخم، والرابعة هي إعادة الهيكلة أو التعثر عن سداد الديون".

وأضاف: "بالطبع الوسيلة المفضلة للحكومات من أجل خفض معدل الدين نسبة إلى حجم الاقتصاد هي النمو الأسرع للاقتصاد، لكننا لا نعتقد أن هذه هي الطريقة التي ستنجح في خفض عبء الديون".

ويعتقد "ماكورماك" أن التاريخ الاقتصادي يشير إلى أن الطريقة الأبرز لخفض عبء الديون تتمثل في خفض الإنفاق وزيادة الضرائب معًا.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

كورونا فيتش ديون تداعيات كورونا

بلومبرج: شبح التخفيض يطارد عملات العديد من دول الشرق الأوسط