سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرا جويا للجزائر يحمل مساعدات إنسانية، للمساهمة بتخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق.
جاء ذلك إنفاذا لتوجيهات العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض الأربعاء، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، متجهة إلى الجزائر العاصمة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"؛ بأن "ذلك يأتي تأكيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين".
وكانت بعض مناطق الغابات القريبة من المدن الجزائرية قد تعرضت لحرائق مؤخرا وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، جددت السعودية موقفها الداعم للجزائر، "في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها جراء موجة الحرائق التي اجتاحت عدة مناطق".
جاء ذلك، في اتصال هاتفي أجراه، وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر "رمطان لعمامرة".