تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض، الخميس، احتجاجا على زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" إلى العاصمة واشنطن؛ حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس "جو بايدن"، الجمعة.
وكان مقررا أن يتم اللقاء الخميس، لكن تم تأجيله إلى اليوم بعد انفجارات كابل الدموية.
وشارك في تنظيم المظاهرة مجموعة من المنظمات الأمريكية، من بينها "أمريكيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني"، و"الحملة الأمريكية من أجل الحقوق الفلسطينية"، و"الصوت اليهودي للعمل من أجل السلام"، ومشروع "عدالة"، وحركة "الشباب".
وندد المتظاهرون بما اعتبروه دعما أمريكيا لنشاط زعيم دولة فصل عنصري.
وقال الناشطون إن الزيارة ليست من أجل السلام، بل تتعلق بمواصلة التوسع الإسرائيلي على حساب فلسطين وشعبها.
🧵 @POTUS meeting w/ PM of Apartheid Israel Bennett for the 1st time today. We demand Biden end US complicity in Israeli colonialism: sanction Israel & end the military & diplomatic support that enables ethnic cleansing of Palestinians. #SaveSheikhJarrah #MakeNoiseForJerusalem pic.twitter.com/OztEdVByPv
— #SaveSilwan #SaveSheikhJarrah USCPR (@USCPR_) August 26, 2021
وخلال زيارته العاصمة الأمريكية، الأربعاء، التقى "بينيت"، وزير الخارجية "أنتوني بلينكن"، ووزير الدفاع "لويد أوستن".
وأكد "بلينكن" لرئيس الوزراء الإسرائيلي التزام الولايات المتحدة "الثابت" بأمن إسرائيل.
ووفق مستشارين لـ"بينيت"، فإن "بينيت" ليست لديه نية لمناقشة استئناف المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي ضمتها إسرائيل عام 1967.
وصرح مسؤول كبير للصحفيين أن مسألة "الدولتين ليست على جدول الأعمال (...) إنها غير موجودة".
وتدعم حكومة "بايدن" حل الدولتين، وعاودت تقديم مساعداتها للفلسطينيين التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات، بعدما ألغى الرئيس السابق "دونالد ترامب" معظمها.