وافق الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، على منح قيادة بلاده العسكرية الحرية الكاملة للقيام بعمليات ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان.
وقال البيت الأبيض، الجمعة، في بيان، عقب الاجتماع الذي عقدة "بايدن"، مع أعضاء فريق الأمن القومي: "خلال الأيام القلية المقبلة ستكون مهمة الإجلاء من أفغانستان في أخطر أوقاتها".
وأكد "بايدن"، للقيادة العسكرية موافقته على منحها "حرية التصرف لإجراء عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان من أجل حماية عسكريينا".
وأوضح "بايدن"، حسب البيان، أنه لا يريد بقاء المسؤولين عن هجوم كابل "على وجه الأرض بعد الآن".
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الجمعة، بأنه أيا كانت الظروف المستقبلية في أفغانستان، فلن يكون للولايات المتحدة وجود عسكري هناك بعد انتهاء عمليات الإجلاء.
وفي مؤتمر صحفي له، قال المتحدث باسم البنتاجون "جون كيربي"، إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد بوجود تهديدات محددة وذات مصداقية على مطار كابل.
وأضاف أنه لم يحدث تفجير ثان قرب فندق بارون في كابل، الخميس، وأن التفجير قرب المطار نفذه انتحاري، مشيرا إلى إجراء تحقيقات شاملة ودقيقة من أجل معرفة ملابسات الحادث.
وأدى تفجير وسط حشود أمام مطار كابل، إلى مقتل 170 شخصا على الأقل، بينهم 13 جنديا أمريكيا.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، عبر وكالة الأنباء "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم.