قال سفير بريطانيا السابق بسوريا "بيتر فورد" إن أمريكا قد توسع تعاونها الاستخباري مع "طالبان" من أجل محاربة تنظيم "الدولة".

وأضاف "فورد"، لوكالة "نوفوستي" الروسية، ان سيناريو توسيع التعاون الاستخباري بين واشنطن و"طالبان" يبقى محتملا بعد إنهاء الوجود العسكري الأمريكي بأفغانستان.

وأضاف: "أتوقع أنه بعد 31 أغسطس/آب، سيكون هناك توسع غير معلن في التعاون بين الاستخبارات الأمريكية وطالبان في الحرب ضد تنظيم الدولة".

ووفقا للسفير السابق، فإن مثل هذا التعاون "قد يؤدي إلى عملية" مماثلة لتلك التي قتل فيها الجيش الأمريكي زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" في سوريا عام  2019.

وعمل "فورد" سفيرا في البحرين بين عامي 1999 إلى 2003، وفي سوريا بين عامي 2003 و2006.

والخميس، أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف محيط مطار كابل؛ ما أدى إلى مقتل العشرات، بينهم جنود أمريكيون وعناصر من "طالبان"، ومدنيون، إضافة لمئات الجرحى.

وإزاء ذلك، وافق الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الجمعة، على منح قيادة بلاده العسكرية الحرية الكاملة للقيام بعمليات ضد مسلحي تنظيم "الدولة" في أفغانستان.