أكد وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، أن بلاده احتضنت في السابق لقاءات بين السعودية وإيران، مشددا على أن "هذه اللقاءات مستمرة".

وقال إن "اللقاءات السعودية الإيرانية في العراق، وما فهمناه من الطرفين أن لديهما الرغبة في الوصول إلى النتائج الإيجابية لحل المشاكل العالقة والموجودة بين الطرفين".

وأضاف: "العراق كان دائما وسيطا بين دول المنطقة المختلفة، وأنه لعب دورا دبلوماسيا خلال المرحلة، ويمتلك علاقات إيجابية مع جميع دول الجوار الجغرافي".

وأعلن الرئيس العراقي، "برهم صالح"، أن "بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية".

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الوزارة "سعید خطيب زادة"، أن "طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى، وستشهد دول المنطقة والدولتان نتيجة هذه المحادثات".

وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" وآخرين.

واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.

ومؤخرا، استقبل العراق مباحثات سعودية إيرانية مباشرة؛ لتهدئة التوترات فيما بينهما.