طالب 31 عضوا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، المبعوث الأممي "يان كوبيش"، بعقد جلسة طارئة للملتقى.
وجاء الطلب بدعوى معالجة الاختراقات الجسيمة في تنفيذ خارطة الطريق والتطورات الخطيرة التي تمس وحدة البلاد واستقرارها.
وقالوا في خطاب إلى "كوبيش"، إنهم يريدون هذا الطلب استنادًا الى المادة الرابعة، الفقرات (6، 7، 9) من خارطة الطريق وضوابط عمل ملتقى الحوار وانعقاده الدوري والطارئ.
وأضافوا أن هذا الطلب جاء للحفاظ على الاستقرار، والتمهيد الحقيقي لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، بحسب "القدس العربي".
((1))
وفي 11 أغسطس/آب الجاري، استأنف ملتقى الحوار السياسي الليبي عقد اجتماعاته، التي تنظمها الأمم المتحدة، في جلسة افتراضية، لمناقشة مقترحات القاعدة الدستورية بشأن إجراء انتخابات ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي قدمتها لجنة التوافقات المنبثقة عنه، دون نتيجة.
وكانت لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي أوصت بإحالة 4 مقترحات للقاعدة الدستورية لتنظيم الدستور إلى الملتقى، لكن مقدمي المقترحات صمموا على مواقفهم، دون توافق.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة ومجلسا رئاسيا، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.