أعلنت إيران تضاعف صادراتها الدفاعية العام الماضي، قبل أن تتعهد ببذل جهود مضاعفة في جميع المجالات، لا سيما الأبحاث وتصميم وإنتاج معدات جديدة.
وخلال مراسم تكريمه وتقديم وزير الدفاع الإيراني الجديد "محمد رضا آشتياني"؛ قال وزير الدفاع السابق "أمير حاتمي"، الأحد، إن صادرات البلاد الدفاعية تضاعفت العام الماضي، مؤكدا تحقيق أكثر من 300 إنجاز جديد في مجال القتال البري.
ولفت إلى نجاح طهران في تحقيق إنجازات أقوى في مجال القتال الجوي، وكذلك الكثير من الإنجازات على صعيد الدفاع الجوي.
وأفاد "حاتمي" بأن بلاده حققت نجاحات كبيرة وعظيمة في مجال الإلكترونيات والرادار والحرب الإلكترونية والميكروإلكترونية والاتصالات، بالإضافة إلى تحقيق إنجازات مباركة على الأصعدة البحرية والسطحية وتحت السطحية وتجهيز الزوارق السريعة.
وحول الصعيد الجوي الإيراني، أشار وزير الدفاع السابق إلى تحقيق بلاده نجاحات كبيرة في مجال المروحيات وتسليحها وتجهيزها والطائرات المسيرة، وتحقيق إنجازات كبيرة في منظمة سبند (منظمة الأبحاث الدفاعية)، إضافة إلى مجال آخر مختلف، يتعلق بالأنشطة المؤثرة في مجال مكافحة فيروس "كورونا".
وشدد "حاتمي" على أن الصادرات الدفاعية الإيرانية تضاعفت في العام الماضي، مقارنة مع العام السابق له، في وقت حظيت فيه الطائرات المسيرة بالترحيب والاستخدام في كثير من دول العالم.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني الجديد "محمد رضا آشتياني"، أن طهران ستبذل جهودا مضاعفة في جميع المجالات، لا سيما الأبحاث وتصميم وإنتاج معدات جديدة.
ولفت في تصريحات للصحفيين من مبنى وزارة الدفاع، مع بدء مهام عمله، إلى أن إحدى المهمات الرئيسية لوزارة الدفاع، هي تقوية القدرات القتالية عن طريق الارتقاء بالمنظومات الدفاعية في مواجهة التهديدات العسكرية وشبه العسكرية.
وأوضح أن الوزارة تضع في أولوياتها الاستفادة الجادة من طاقات القطاعين الحكومي والخاص والشركات المعرفية.
كما أكد "آشتياني" بذل الجهود القصوى للاستفادة من هذه الطاقات القيمة، وكذلك في مجال نقل التكنولوجيا إلى المجموعات الأخرى في البلاد.
ورأى أن قضية الدبلوماسية الدفاعية والصحة والهندسة الدفاعية وبذل الاهتمام الخاص بمعيشة المنتسبين والاستفادة من الأرصدة البشرية القيمة كاحتياطي استراتيجي، من أهم أولويات وزارة الدفاع.
