تسلّم الجيش التركي، الأحد، الطائرة المسيّرة الهجومية من طراز "بيرقدار أقينجي" في ولاية تكيرداغ، شمال غربي البلاد.
وخلال حفل تسلّم المسيّرة، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن "من يرغب في تحريك حجر من مكانه بمنطقتنا عليه أولا الحصول على موافقة تركيا"، مشيرا إلى أن العديد من الدول تنتظر دورها للحصول على الطائرات المسيّرة التركية.
وأضاف: "هدفنا الآن تطوير مسيّرات يمكنها الإقلاع والهبوط على حاملات الطائرات الخاصة بنا ذات المدرج القصير".
وأكد الرئيس التركي وجود تهافت دولي كبير على شراء المسيّرات التركية، مؤكدا عزم بلاده للارتقاء إلى مصاف الدول الرائدة في تكنولوجيا الطائرات الحربية بدون طيار.
#أردوغان: تهافت دولي على المسيرات التركية الهجومية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 29, 2021
خلال مشاركته في حفل تسليم المسيَّرة الهجومية "#أقينجي" للجيش التركي..https://t.co/rQu8oyaYDz pic.twitter.com/PzJ1V65xLI
وقال "أردوغان": "قمنا بتصدير المسيرة بيرقدار تي بي 2 إلى أوكرانيا وقطر وأذربيجان، وتم إبرام اتفاقيات تصدير جديدة".
وأضاف: "مصممون على الارتقاء بتركيا إلى مصاف الدول الرائدة في تكنولوجيا الطائرات الحربية بدون طيار".
وأشار إلى أن العديد من الدول تنتظر دورها للحصول على الطائرات المسيرة التركية، وأن بالمسيَّرة الهجومية "أقينجي" أصبحت تركيا من بين ثلاث دول في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا.
وأكد أن هدف تركيا الآن هو تطوير مسيرات يمكنها الإقلاع والهبوط على حاملات الطائرات التركية ذات المدرج القصير.
وذكر أن من أعظم إنجازات تركيا التاريخية رفع نسبة المساهمة المحلية في الصناعات الدفاعية من 20 إلى 80% خلال وقت قصير.
وتمت عملية تطوير مسيّرات "بيرقدار أقينجي" بإمكانيات محلية ووطنية تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية.
و"أقينجي" التي تعدّ في مقدمة الطائرات المسيّرة امتلاكا للتكنولوجيا الفائقة حول العالم، قابلة لحمل الصواريخ والذخائر المحلية، سواء التقليدية منها أو الموجهة عبر الليزر.
وفيما يخص التقنيات المتعلقة بالطائرة، يمكن لـ"أقينجي" التحليق على مدار 24 ساعة متواصلة، بارتفاع يصل حتى 40 ألف قدم.