توفي القناص الإسرائيلي، الذي أُصيب قبل 9 أيام عند حدود قطاع غزة، الإثنين، حسبما أعلنت هيئة البث بدولة الاحتلال.

وذكرت الهيئة أن "بارئيل شموئيلي" (21 عاما) توفي متأثرا بجروح بالغة أُصيب بها.

وأظهرت مشاهد مصورة فلسطينيا وهو يطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.

وكان الفلسطينيون يتظاهرون آنذاك في الذكرى السنوية الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، وأصيب منهم 41 برصاص القناصة الإسرائيليين، واستشهد اثنان منهما في وقت لاحق، (بينهما طفل) متأثرين بجراحهما.

و"بارئيل شموئيلي" يحمل رتبة رقيب في حرس الحدود الإسرائيلي، وهو من سكان مستوطنة "بئر يعقوب"، وينشط بشكل خاص في وحدة المستعربين، وهي وحدة إسرائيلية يتنكر عناصرها بلباس مدني فلسطيني بهدف اغتيال او اعتقال ناشطين فلسطينيين.

والتحق "شموئيلي" بحرس الحدود، قبل تجاوزه برنامجا تدريبيا، حيث عُين بعدها في الوحدة السرية للحرس في الجنوب، وكان مسؤولا عن تدريب المقاتلين التابعين لحرس الحدود، كان آخرها دورة عسكرية عُقدت في مارس/آذار 2019.