كشف وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، أن نظيره السعودي "فيصل بن فرحان" أكد له أن "الرياض تنتظر استقرار الحكومة الإيرانية لاستئناف التواصل معها".
وأوضح "عبد اللهيان" في تصريح للتلفزيون الإيراني، الإثنين: "لم تقم محادثات رسمية بيننا وبين الوفد السعودي في مؤتمر بغداد (مؤتمر دول جوار العراق) وجرى حديث سريع على هامش المؤتمر بيني وبين بن فرحان".
وجاء تصريح الوزير الإيراني، بعدما ذكر السفير الإيراني في العراق "أيرج مسجدي"، في تصريح لقناة "العالم" في 15 أغسطس/آب الجاري، أن "المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق تناولت فتح سفارتي البلدين"، متمنيا الوصول إلى نتائج إيجابية في الجولات المقبلة من المفاوضات.
وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" وآخرين.
واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.
ومؤخرا، استقبل العراق مباحثات سعودية إيرانية مباشرة؛ لتهدئة التوترات فيما بينهما.