بعد الهياكل.. السعودية توقع اتفاقية لتوطين وتطوير محركات الطائرات

الأربعاء 1 سبتمبر 2021 05:25 ص

وقعت السعودية، الثلاثاء، اتفاقية توطين وتطوير قدرات بين شركتي "الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة"، و"هانيويل" الأمريكية، لتوطين قدرات الإصلاح والصيانة والعَمْرة لمحركات (AGT1500).

وقال نائب محافظ الهيئة لقطاع الصناعات العسكرية "قاسم الميمني"، إن الاتفاقية ستسهم في رفع جاهزية المنظومة وزيادة استجابة الخدمة الميدانية والدعم الفني وإيجاد فرص وظيفية عالية المهارات للكفاءات السعودية، وذلك من خلال الاستفادة من القدرات المحلية وتطويرها.

وتوقع الانتهاء من نقل وتوطين قدرات إصلاح وصيانة وعَمْرة هذا المحرك بنهاية عام 2023.

وأشار إلى أن الاتفاقية تأتي ضمن إطار تحفيز توطين الصناعات العسكرية في المملكة، ودعم استراتيجيتها الهادفة إلى توطين القطاع بما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030 لبناء قطاع صناعات عسكرية محلي ومستدام.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الشرق الأوسط "عبدالله العُمري"، إن هذه الشراكة تهدف إلى بناء علاقات الشراكة والتكامل بين الطرفين بما يحقق الأهداف الاستراتيجية ذات الصلة بتعزيز واستغلال القدرات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية في السعودية، وما تتسم به الشركتان من تعاون وتنسيق متواصل في جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

فيما أكد المدير الأول للدفاع والفضاء في الشركة الأمريكية "إيروسبيس جيمس شان"، أن قطاع الصناعات العسكرية في السعودية يعد قطاعاً جاذباً ومهماً، وهو ما يعزز التزام الشركة بالمشاركة في تحقيق مستهدفات "رؤية 2030"، ودعم مسيرة التوطين بالقطاع.

يأتي توقيع هذه الاتفاقية، بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العامة للمنافسة في السعودية، على مشروع مشترك مع شركة فرنسية لتصنيع هياكل الطائرات في المملكة، وآخر لمنتجات المسبوكات المعدنية.

يشار إلى أن هيئة الصناعات العسكرية، تعمل مع جميع شركائها المحليين والدوليين لتعزيز مسيرة التوطين في القطاع عبر تحقيق مستهدفات رؤية المملكة بتوطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هياكل طائرات محركات طائرات صناعات دفاعية السعودية

بحلول 2030.. السعودية للصناعات العسكرية تعتزم توطين 50%من قطاعاتها