طالب الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، "سامي الطاهري" رئيس البلاد "قيس سعيد" بسرعة التوصل إلى حكومة تبدأ عملها، لتفادي الوصول إلى نقطة "اللا دولة".
ونشر "الطاهري"، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، مساء الأربعاء، منشورا أكد فيه أن "تونس في حاجة إلى حكومة، بغض النظر عن تسميتها، حكومة إنقاذ، أو حكومة وحدة، أو حكومة تكنوقراط، أو حكومة إدارية، أو حتى حكومة تسيير أعمال".
وذكر أن "المطلوب في بلاده، وبشكل عاجل، إقامة حكومة منسجمة، ولديها المسارات واضحة، من خلال برامج وأولويات، مشيرا إلى أن غير هذا المسار، فهو السير نحو اللادولة والتفكيك".
ولم يعيّن "قيس سعيد" رئيسا للوزراء أو حكومة ولم يعلن ما ينوي فعله، رغم مرور أكثر من شهر على إجراءات الطوارئ التي أعلنها، وسط تكهنات واسعة النطاق بأنه يعتزم إعادة صياغة الدستور الصادر عام 2014.
وجدد "سعيد" إجراءته إلى أجل غير مسمى، رغم أنه كان قد حدد مدتها بشهر، عندما أعلن عنها في 25 يوليو/تموز الماضي، وشملت تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه والإطاحة بالحكوم..
ودأب "سعيد"، على الحديث عن مؤامرات تستهدف حياته ومسيرته في الحكم، من أطراف متعددة، لايسمها، وتزايدت تلك التصريحات منه، بعد إجراءات يوليو.