السعودية سلمت معسكرات المهرة اليمنية لقيادات قبلية موالية لها

الجمعة 3 سبتمبر 2021 12:54 ص

قال رئيس الدائرة الإعلامية بحركة الاعتصام بالمهرة اليمنية "سالم المهري"، إن القوات السعودية سلمت المعسكرات التي انسحبت منها في مديريتي حصوين وسيحوت (جنوب وغرب مدينة الغيظة)، عاصمة محافظة المهرة، إلى قيادات قبلية موالية للمملكة، وترتبط بعلاقة وثيقة مع انفصاليين جنوبيين مدعومين من أبوظبي.

وأكد في تصريحات الخميس، أن الجنود السعوديين سحبوا الأسلحة الثقيلة من تلك المعسكرات، ونقلوها إلى مطار الغيظة، الذي حولته الرياض إلى قاعدة عسكرية لها منذ سنوات.

وتابع: "ما حدث ليس انسحابا، بل مسرحية هزلية، حيث لم يغادر أي عسكري سعودي تلك المعسكرات التي كانوا يتمركزون فيها إلى أراضي المملكة، بل نقلوا إلى داخل مطار الغيظة".

وشدد على أن حركة الاحتجاج ستتواصل ضد القوات السعودية وكل وجود أجنبي في المهرة، حتى طردها.

وحذر رئيس الدائرة الإعلامية بحركة الاحتجاج الشعبي ضد السعودية، من نوايا تبيتها سلطات الرياض، من وراء تسليمها تلك المعسكرات لقيادات قبلية تتقاضى رواتب شهرية منها.

وأشار إلى أنه تم اعتماد مجندين محليين من أبناء تلك المناطق، وتم منح المشايخ القبليين سيارات رباعية، وقطع أسلحة، وهو ما يجسد مساعي سعودية لإغراق محافظتنا بالفوضى، على حد تعبيره.

وتساءل "المهري"،  لماذا لم تسلم المعسكرات والثكنات العسكرية التي أفرغتها من قواتها تحت ضغط الاحتجاج الشعبي إلى القوات الحكومية؟

ولم يستبعد "المهري" أن تعزز الحكومة السعودية الميليشيات المحلية التي شكلتها من القبائل الموالية لها، بعناصر انفصالية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تديره الرياض بمعية أبوظبي ضد خصومهما.

وكانت القوات السعودية، قد بدأت في الأيام القليلة الماضية، بإخلاء معسكرات كانت تنتشر فيها في محافظة المهرة على مدى الأعوام الأربعة الماضية.
 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المهرة اليمن حرب اليمن اعتصام المهرة قيادات قبلية

السعودية تخنق اليمن بحصار منافذ المهرة

القوات الأجنبية في "المهرة" اليمنية.. حرب على الإرهاب أم طمع بالنفط والموقع؟