كشف المتحدث باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد"، الأربعاء، أن 3 فرق، إماراتية وقطرية وتركية، تعمل على إدارة مطار العاصمة الأفغانية كابل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به "مجاهد" لشبكة "سكاي نيوز عربية"، في أول إشارة إلى الدور الفني الإماراتي في إدارة المطار بعدما كان الحديث سابقا مقتصرا على الدورين التركي والقطري.
وهناك حاجة ملحة إلى إصلاح أضرار لحقت بمدارج المطار وأبراجه وصالاته قبل استئناف رحلات الطيران المدنية.
وقال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أمس الثلاثاء، إن الطيارين الذين يهبطون ويقلعون من المطار يتبعون الآن أسلوب "حلق كما ترى" بسبب الأضرار التي لحقت بالمطار.
واستولت طالبان على مطار كابل كاملًا، بعد ساعات من إقلاع آخر طائرة عسكرية أمريكية منه، وخروج القوات الأجنبية نهائيًا من أفغانستان، وذلك في وقت مبكر من صباح يوم 31 أغسطس/آب الماضي.
وسبق أن أعلنت قطر أنها تعمل مع طالبان لإعادة تشغيل مطار العاصمة الأفغانية في "أسرع وقت ممكن"، بعد توقف الملاحة فيه، إثر انسحاب القوات الأجنبية وتحوله إلى ممر إنساني وإستراتيجي هام.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، إن بلاده تبحث مع تركيا تقديم أي مساعدة فنية ممكنة في هذه المرحلة، فيما أكد نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، على أن الأمن "داخل وخارج" المنشأة لا يزال أولوية.
ويقع مطار كابل على بعد 5 كيلومترات فقط، من وسط المدينة، وله مدرج إقلاع واحد مما يجبر الطائرات على الدوران فوق المدينة، عندما يكون مزدحمًا.
وموقع المطار يجعله عرضة لقذائف الهاون والصواريخ وأشكال أخرى من الهجمات، كما اتضح من الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، وأودى بحياة أكثر من 100 شخص، بينهم 13 أمريكيًا في 26 أغسطس/آب.