شهدت باحات الأقصى، الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بعد اقتحامه المسجد لقمع مسيرة تضامنية مع الأسرى الذين فروا من سجن "جلبوع" فجر يوم الإثنين الماضي.
وقد ألقى عدد من الشبان الحجارة وزجاجات مياه باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي بدورها اعتقلت أحد الشبان.
ورفع المحتجون ضمن الوقفة الاحتجاجية داخل المسجد الأقصى "المعلقة" كرمز للحرية ودعما للأسرى.
كما شهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات نصرة للأسرى في "جمعة الغضب"، ومن بينها منطقة باب الزاوية في الخليل، وبيتا وبيت دجن جنوب نابلس، وبيت امر شمال الخليل.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 40 فلسطينيا أصيبوا برصاص وغاز قوات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، خلال مواجهات في مناطق متفرقة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ثوار وأحرار ✌️🔥
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) September 10, 2021
40 إصابة في بيتا جنوب نابلس جراء استخدام الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.#معركة_السجون pic.twitter.com/DRwpXUdJYv
وأضاف الهلال الأحمر في بيان مقتضب إن "قوات الاحتلال استخدمت الرصاص المعدني وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين السلميين في نابلس".
هذا ووضعت قوات الجيش والشرطة في إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف محتملة، بعد إعلان حركة "حماس" "جمعة غضب" والتوجه إلى نقاط التماس والاشتباك مع القوات الإسرائيلية ردا على "غطرسة الاحتلال وعدوانه على الأسرى".