كشفت السعودية عن إحباط دخول 451 ألفا و807 أقراص من مادة الأمفيتامين المخدرة، وتتولاها شبكة متصلة بتنظيم "حزب الله" اللبناني لتهريب كمية ضخمة من المواد المحظورة.
العملية الأمنية الناجحة جاءت بعد متابعة دقيقة من كوادر وزارة الداخلية السعودية وبالتعاون مع السلطات النيجيرية، التي عملت مع السعودية على متابعة مسار المواد المخدرة وضبطها.
ومنعت محاولة التهريب عن طريق البحر، بعد إخفاء المخدرات داخل معدات ميكانيكية قادمة من نيجيريا باتجاه دولة أخرى قبل إرسالها في النهاية إلى السعودية.
وفي السياق ذاته، تمكنت الجمارك السعودية، الجمعة، من إحباط أربع محاولات لتهريب شحنات كبيرة من مخدر "الكبتاجون" عبر منافذ جوية وبحرية وبرية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أحبطت أربع محاولات لتهريب 1,121,722 حبة كبتاجون".
وأوضحت أن "محاولة التهريب الأولى كانت في جمرك مطار الملك خالد الدولي بالرياض، حيث عثر على 112,810 حبات كبتاغون كانت مخبأة بطريقة فنية في إرسالية عبارة عن عجانات منزلية وردت للمملكة عبر المطار".
#ارقد_وآمن | إحباط 4 محاولات لتهريب أكثر من 1,1 مليون حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في إرساليات وردت للمملكة عبر عدد من المنافذ البرية والجوية والبحرية.
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) September 10, 2021
🔗| https://t.co/673oVcun1C#زاتكا pic.twitter.com/IryOSw2leK
وأعلنت السلطات السعودية في أوقات متقاربة جداً هذا العام، عن سلسلة من العمليات الأمنية التي تمكنت خلالها من ضبط كميات من المواد المخدرة، متفاوتة في الحجم والنوع قادمة من لبنان عبر آليات تهريب وحيل مختلفة؛ الأمر الذي يكشف إصرار تنظيم "حزب الله" اللبناني على إغراق المنطقة بالمواد الممنوعة.
وحظرت السعودية على إثرها في أبريل/نيسان الماضي واردات المنتجات الزراعية اللبنانية، بعد أن تزايدت محاولات تهريب المخدرات من لبنان عبر شحنات الرمان والفواكه، دون أن يأبه الحزب لانعكاس ذلك على اقتصاد البلاد التي تعيش مرحلة خطيرة من الوهن والتراجع ولا ظروف مواطنيه التي تزايدت عليهم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتعاقبة.