أفاد موقع "نتخاب" أن كبير المفاوضين في الملف النووي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "عباس عراقجي"، ترك منصبه.
ونقل الموقع المقرب من الرئيس الإيراني السابق "حسن روحاني"، عن مصدر مطلع قوله إن مساعي بعض المسؤولين الرامية للإبقاء على "عراقجي" في منصبه وقيادة المحادثات النووية في فيينا بين إيران باءت بالفشل.
وأكد المصدر أنه جرى تعيين "علي باقري كني" نائبًا لوزير الخارجية للشؤون السياسية، خلفا لـ"عراقجي".
يأتي ذلك فيما لم تصدر أي بيانات رسمية عن وزارة الخارجية الإيراني تنفي أو تؤكد تسريبات مغادرة "عراقجي" أو تعيين "باقري"
وكان "عراقجي" ضمن الفريق المفاوض في محادثات فيينا، التي أسفرت في منتصف شهر يوليو/تموز لعام 2015 عن إبرام الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين).
ويعد "علي باقري كني" دبلوماسيا متشددا، وكان من المفاوضين في الملف النووي في عهد الرئيس الإيراني الأسبق "محمود أحمدي نجاد"، عندما كان يتولى منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي.
ويعتبر "باقري كني" من الشخصيات المقربة وعلى علاقة وطيدة بالرئيس الإيراني الجديد "إبراهيم رئيسي"، وقدمه الأخير باعتباره مسؤول الاتصال بوزارة الخارجية أثناء انتقال الحكومة الجديدة.