أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، تأشيرة شنغن التى تسمح لجميع حامليها بالتنقل بين الدول الأوروبية، والسماح لمواطني أوروبا فقط بالسفر إلى باريس؛ وذلك على خلفية الهجمات التي تعرضت لها أمس، وأسفرت عن مقتل 153 شخصا.
وأبلغت السلطات النمساوية في مطار العاصمة فيينا المسافرين الأجانب إلى باريس، بأنه قد تم إيقاف العمل بتأشيرة شنغن، وفق ما أفادت سكاي نيوز عربية.
وقالت مصادر في المطار إنه لن يسمح إلا لمواطني الدول الأوروبية بالسفر إلى باريس، وذلك في إجراء احترازي عقب الهجمات التي ضربت باريس الجمعة.
وتعد النمسا واحدة من بين 26 دولة أوروبية تتشارك تأشيرات الدخول عبر أوروبا كلها المعروفة باسم شنغن، والتي تم التوقيع عليها عام 1985 من قبل 15 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
واتخذت عدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا، وكذلك الغربية مثل الولايات المتحدة تدابير أمنية عقب هجمات باريس.
وهزت باريس 6 هجمات هي الأعنف في تاريخ البلاد حيث خلفت عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عمليات احتجاز لعشرات الرهائن دفعت الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» لإعلان حالة الطوارئ.
الهجمات كانت متزامنة ومنسقة، حيث هاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وحانات مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن سلسلة الهجمات ، مشيرا إلى أن هذا «ثأر لسوريا. وسيكون بعد باريس، روما ولندن وواشنطن».