وافق أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، الجمعة، على انضمام إيران إلى المنظمة كعضو دائم.
وقال الرئيس الصيني "شي جين بينج"، خلال القمة المنعقدة في طاجكيستان: "سيتم اعتبار إيران عضوا كاملا في منظمة شنغهاي في اجتماع اليوم".
وأضاف "شي"، خلال اجتماع لرؤساء دول المنظمة، أنه "ينبغي دعم الدول بقوة لاستكشاف مساراتها التنموية وأنماط الحكم التي تناسب أوضاعها الداخلية"، مشيرا إلى أن "مستقبل التنمية والتطور في بلدنا ينبغي أن يكون في زمام قبضتنا".
وشدد الرئيس الصيني على أنه يجب على دول "منظمة شنغهاي للتعاون" منع التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة والإسهام في استعادة الاستقرار في أفغانستان.
وأثنى الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" على انضمام إيران للمنظمة، وقال إن بلاده "يمكن أن تكون حلقة وصل لأوراسيا عبر ممر يربط الشمال بالجنوب".
وقال "رئيسي" أمام القمة الجمعة: "تأمل طهران أن تتمكن من خلال الانضمام إلى المنظمة، من مواجهة العقوبات الأحادية الجانب".
وأعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" تأييد بلاده لقرار البدء في إجراءات قبول إيران في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال الرئيس الروسي، متحدثا عبر الفيديو خلال اجتماع قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون: "نولي جميعا أهمية كبيرة لقضايا التعاون بين منظمة شنغهاي للتعاون وتلك الدول التي تسعى إلى إقامة حوار مفتوح وكامل مع منظمتنا وتدرس إمكانية الانضمام إلى أعمالها.
وأضاف: "في هذا السياق، تؤيد روسيا القرار المقدم للموافقة عليه من قبل مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون لبدء إجراءات قبول جمهورية إيران الإسلامية في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون".
وتستضيف طاجيكستان قمة دول منظمة شنغهاي في العاصمة دوشانبي، التي تقام تحت شعار "20 عاما على منظمة شنغهاي للتعاون: تعاون من أجل الاستقرار والازدهار"، وتتزامن مع ذكرى مرور 20 عاما على تأسيس المنظمة.
وتضم "منظمة شنغهاي للتعاون" روسيا والهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بينما تشغل أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا صفة مراقب.
أما شركاء الحوار للمنظمة، فهم أذربيجان وتركيا وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا.
وتشارك في المنظمة بصفة ضيف كلٌّ من منظمة "الآسيان" ورابطة الدول المستقلة والأمم المتحدة وتركمانستان.