قالت الولايات المتحدة، السبت (الجمعة بتوقيت واشنطن)، إنها تأمل بأن تتمكن من إثارة خلافها مع فرنسا بشأن أزمة الغواصات "الأسبوع المقبل" في الأمم المتحدة.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، على "تويتر": "لقد كنا على اتصال وثيق مع حلفائنا الفرنسيين ونأمل أن نتمكن من مواصلة نقاشنا حول هذا الموضوع على مستوى عالٍ في الأيام المقبلة، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل".
وأضاف أنه "يتفهم" موقف الفرنسيين، مؤكدا أنه أُحيط علما بقرار باريس غير المسبوق باستدعاء سفيرها في الولايات المتحدة "للتشاور".
وأعرب البيت الأبيض، في وقت سابق من الجمعة، عن "أسفه" لاستدعاء باريس سفيرها في الولايات المتحدة بسبب أزمة الغواصات، لكنه قال إن واشنطن ستعمل على حل هذا الخلاف الدبلوماسي.
وكذلك أعلنت أستراليا عن أسفها للقرار الفرنسي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، "جان ايف لو دريان"، أعلن، الجمعة، أن بلاده استدعت سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور، وذلك عقب إلغاء كانبيرا عقدا ضخما مع باريس لشراء غواصات وإبرامها عقدا آخر مع واشنطن لنفس الغرض.
وكان الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، أعلن، الأربعاء، عن تحالف دفاعي جديد بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، موسعا نطاق تقنية الغواصات الأمريكية العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا، بالإضافة الى تقنيات الأمن الالكتروني والذكاء الاصطناعي والقدرات البحرية تحت الماء.
وأثارت الخطوة غضب فرنسا التي خسرت عقدا لتزويد أستراليا بغواصات تقليدية كانت قيمته تبلغ 36.5 مليار دولار، عند توقيعه عام 2016.