تخطط سلطنة عمان، إلى رفع نسبة مشاركة السياحة في الناتج المحلي، إلى 5% في 2030 وإلى 10% في 2040.
وقال وزير التراث والسياحة العماني "سالم المحروقي"، إن السياحة كانت تمثل 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي قبل جائحة "كورونا".
وأضاف: "التحديات عديدة وتأثير الجائحة كان عميقاً على السياحة"، موضحاً أن نسبة التطعيم في السلطنة عالية، و"نطمئن السياح بإجراءات السلامة المتبعة".
وبيّن أن السلطنة "في بداية مرحلة التعافي لاستعادة السياحة من الأسواق التقليدية".
وأوضح أن الخطط المقبلة "تستهدف زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي، بنسب متصاعدة تعتمد على مخرجات خطة التنمية السياحية التي تتخذ عدداً من المحاور منها تطوير المنتج السياحي، والاستفادة من المقومات التنافسية التي تضع عُمان في موقع مناسب في مقومات الترويج السياحي".
وأشار إلى عدة تحديات تمويلية وترويجية، "مع تأثيرات الجائحة على كل سلاسل قطاع السياحة".
وأضاف: "نحن في مرحلة بداية التعافي، ومن المتوقع أن تكون المنافسة قوية وشرسة، ولكن نراهن على السائح الذي يعرف عُمان وسبق له زيارة السلطنة، وسيكون لهم قدر أكبر من الأمان فيما يتعلق بإجراءات السلامة والوقاية من الجائحة".
وتتمتع السلطنة بمقومات سياحية عديدة ومتميزة؛ بحكم موقعها الوسيط كبوابة بين شرق العالم وغربه، وامتلاكها أجواء معتدلة مقارنة بدول الجوار.
وكان من المتوقع أن يصل عدد السياح القادمين إلى السلطنة إلى أكثر من 4 ملايين في عام 2020، لكن أزمة "كورونا" تسببت بتأثر السياحة في السلطنة، وعلى مستوى العالم.