قالت صحيفة لبنانية، مقربة من "حزب الله"، إن ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، منح رئيس الحكومة اللبناني السابق "سعد الحريري"، فرصة لتسديد ديونه للجانب السعودي.
ووفق صحيفة "الأخبار"، فإن السعودية وافقت على مقاصة تسمح ببيع عدد كبير من عقارات "الحريري" لدفع مستحقات موظفي شركة "سعودي أوجيه"، وتسديد ديون لعدد من المصارف.
وأضافت أن قيمة ديون أحد المصارف السعودية على "الحريري" تفوق قيمة كل هذه العقارات، ما يتطلب تسوية خاصة، زاعمة أن "بن زياد وافق على منح الحريري فرصة استثمار في الإمارات وتوفير إقامة له، على أن يستخدم الحريري عائدات استثماراته لتسديد بقية ديونه في السعودية ودول أخرى".
من جانبه، نفى "الحريري" ما أوردته الصحيفة، متهما إياها ببخ الأضاليل ونشر الأخبار الكاذبة والروايات الملفقة.
وأضاف عبر "تويتر" أن الصحيفة دأبت على الإساءة إلى كل ما يمت بصلة لاسم "الحريري".
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري:
— Saad Hariri (@saadhariri) September 23, 2021
تعقيباً على الخبر المنشور في جريدة الاخبار اليوم، من المفيد تكرار لفت الانتباه الى ان المهمة المنوطة بهذه الصحيفة منذ تأسيسها هو بخ الاضاليل ونشر الاخبار الكاذبة والروايات الملفقة والاساءة الى كل ما يمت بصلة لاسم الحريري.
١/٢
وتابع: "وعليه نتمنى عند تناول اسم الحريري في "الأخبار"، حتى ولو كان بصيغة إيجابية، اعتباره خبرا كاذبا لا يعتد بصحته وصدقيته… واقتضى التوضيح".
وكان "الحريري" يملك شركة البناء والمقاولات العملاقة المؤسسة في سنة 1978، والتي ورثها عن والده "رفيق الحريري"، وكان يعمل بها عشرات آلاف الموظفين من مختلف الجنسيات، قبل إفلاسها قبل 4 أعوام، وإحالة ملفها للحكومة السعودية.
وتعرضت الشركة لمشاكل مالية، بفعل تأخر مستحقات لدى الحكومة السعودية، وتقلص مشاريعها نتيجة خفض الدولة للإنفاق الحكومي، بعد تضرر إيراداتها جراء تراجعات أسعار النفط المورد الرئيسي للدخل.