كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة، اشترت طائرات مراقبة مسيّرة من شركة صينية تعتبرها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تهديدا محتملا للأمن القومي الأمريكي.

وأشار إلى أن هذه الشركة المذكورة هي "دي جيه آي" الصينية التي تهيمن على سوق الطائرات المسيَّرة في الولايات المتحدة وخارجها، والتي وفق بيان للبنتاجون تشكل منتجاتها تهديدات محتملة للأمن القومي.

وأوضح الموقع أن وكالة الخدمة السرية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، اشترت 8 طائرات مراقبة مسيّرة في يوليو/تموز 2021 من الشركة، وذلك بعد 3 أيام فقط من صدور بيان البنتاجون المحذر من الشركة الصينية.

كما اشترى مكتب التحقيقات الفيدرالي 19 طائرة مسيرة من نفس الشركة قبل أيام قليلة من بيان البنتاجون الذي يصنفها خطرا محتملا على الأمن القومي الأمريكي.

وأشار الموقع إلى أن الجهود الرامية إلى تطهير الجيش ووكالات إنفاذ القانون الأمريكية من التكنولوجيا الصينية -التي يُحتمل أن تكون عرضة للاختراق- توقفت بسبب الروتين البيروقراطي المتبع في الدوائر الرسمية.

وقال إن الخبراء الأمنيين بالولايات المتحدة يخشون من أن الحكومة الفدرالية تُعرّض نفسها دون داعٍ لأعمال تجسس من قبل جهات أجنبية "خبيثة".

وبحسب "أكسيوس" فإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قالت عام 2017 إن شركة "دي جيه آي": "تزود الحكومة الصينية ببيانات حساسة تتعلق بالبنية التحتية وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية".

وفي عام 2019، أوقفت وزارة الداخلية الأمريكية -التي تستخدم أيضا منتجات شركة "دي جيه آي" الصينية- أسطولها الكامل من الطائرات المسيرة التي لا تستخدم في الطوارئ بسبب مخاوف من التعرض للاختراق من قبل الحكومة الصينية.