عبرت القافلة الخامسة من صهاريج المازوت الإيراني الحدود السورية إلى لبنان، حسبما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة.

ووصلت الثلاثاء القافلة الرابعة وسبقتها الأسبوع الماضي 3 قوافل من المازوت الذي اتفق حزب الله مع إيران على توريده إلى لبنان.

وقال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب "محمد رعد" إن قرار إدخال المحروقات الإيرانية إلى لبنان، قرار "وطني بامتياز"، مضيفا أن "قرار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إدخال هذه المحروقات كسر الحصار وأكد قدرة الردع الوطني المقاوم".

والخميس الماضي، قال مدير شركة الأمانة للمحروقات "أسامة عليق" إنه سيتم تفريغ المازوت الإيراني في خزانات الشركة في بيروت والجنوب والبقاع والشمال، على أن يبدأ توزيعه على مستحقيه حسب الأولويات التي حددها "حسن نصر الله".

وكان "نصر الله" قد حدد الأسبوع الماضي موعدا لنقل المشتقات النفطية إلى البقاع اللبناني، وأكد أن كل الرهانات التي شككت في تحقيق الوعد وأملت أن يستهدف الإسرائيليون البواخر، سقطت.

ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية في البلاد.